نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 117
سورة البقرة ، وقيل : جائز أن تكون الهاء عائدة على السمع فتكون موحدة
لتوحيده ، وجائز أن تكون موحدة لتوحيد «من» ، أي :من إله غير الله يأتيكم بما أخذ
منكم من السمع والأبصار والأفئدة؟وسمعكم مفعول به وأبصاركم عطف ، وجملة ختم معطوفة
وعلى قلوبكم متعلقان بختم. (مَنْ إِلهٌ غَيْرُ
اللهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ) من اسم استفهام للتوبيخ ، وهو مبتدأ ، وإله خبره ، وغير
الله صفة ، وجملة يأتيكم صفة ثانية ، وبه جار ومجرور متعلقان بيأتيكم (انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ
ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ) الجملة مستأنفة ، وانظر فعل أمر ، وكيف اسم استفهام في
محل نصب حال ، وقد علقت انظر عن العمل ، وجملة نصرف الآيات في محل نصب مفعول به ،
والآيات مفعول به ، وثم حرف عطف للترتيب مع التراخي ، وهم مبتدأ ، وجملة يصدفون
خبر (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ
إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً) تقدم الكلام في أرأيتكم قريبا ، وإعراب بغتة أو جهرة (هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ
الظَّالِمُونَ) إلا أداة حصر ، والقوم نائب فاعل ، والظالمون صفة.